"حصى في الوادي" رواية, نوفل بوزبوجة

"حصى في الوادي" رواية بالإنجليزية لنوفل بوزبوجة.

العنوان الأصلي: A PEBBLE IN THE RIVER

نشرت الرواية عن دار النشر لانغا في الكامرون و جمعية الكتب الإفريقية في إنكلترا.
 
ملخص الرواية

أكلي رجل مسن و متعب. من برودة زنزانته يروي لنا ( أو لنفسه؟) قصته، قصة أرضه، قصة قريته في بلاد القبايل، قصة ذَويهِ. يروي كفاحه ضد فرنسا الاستعمارية، كفاحه ضد الإرهاب الإسلاموي. يروي صراعه مع جاره الإرهابي "التائب" الذي أزْهَقَ روحَه بعدما استنفذ جميع السبل. لكن القانون، "ظالم"، لا يُجرم الإرهابي المتسلط، بل يزج بأكلي في السجن.
"حصى في الوادي" قصة ثورة،  قصة حرب، تعذيب، سلب، فساد، تعصُّب، خيانة. قصة عن الإرهاب والتطرف الديني، ولكن، قبل كل شيء، قصة عن المقاومة.
إنها حكاية عن فقدان الثقة في "القوىً العليا". فآكلي يشكك في كل شيء. الدين، القدرة الألهية، سلطان الدولة والأنظمة. يشك حتى في نفسه. قصة آكلي قصة فقدان الأحبة الذي حاول تفاديه بكل قواه لكن بلا جدوى. فهاهو يصبح ساخرا ومحبطا من هذه الحياة.

"حصى في الوادي" قصة حب أيضا. حب غير مشروط، حب لايوصف لأرضه، لموطنه، لعائلته، لأصدقائه، لجباله، لقريته. إنها كذلك قصة حبه الأول مارتين إبنت المستوطن فينو التي تركت فيه الكثير من الإحباط و الذكريات السعيدة. إذا كانت بداية قصة آكلي في الظلام إلا أنها، بكل ثبات و وثيقة، تحذو نحو نشوات الأمل. الأمل الذي يُبعث بخروجه من السجن. يُبعث أمله بملاقاته مع زيرة إبنته، ثمرة إغتصاب بشع تعرضت له زوجته المختطفة التي لم يَعثر عن أثرٍ لها. 

"حصى في الوادي" قصة عن الجمال، عن اللطف في عالم مضطرب، فوضوي. حكاية آكلي حكاية عن الحقيقة الأزلية أن لا شيء يمكن أن يكسر أي إنسان لدرجة منعه من الشعور بالحب، لدرجة منعه من إدراك الجمال و التلذذ به. فبمجرد قبول هذه الحقيقة يعم السلام و الراحة..  السلام و الراحة اللذان يجدهما آكلي قرب زيرة.



Comments